المشاركات

سرّ القلادة العجيبة

صورة
  في بلدة صغيرة تحيط بها الجبال، عاشت فتاة اسمها ليان تحب الاستكشاف والمغامرات. في أحد الأيام، وأثناء تجوالها قرب النهر القديم، لمحت شيئًا يلمع بين الصخور. اقتربت بحذر... كانت قلادة ذهبية جميلة يتوسطها حجر أزرق لامع! رفعت ليان القلادة، وفجأة شعرت بنسمة هواء دافئة تلامس وجهها، وظهر أمامها طائر صغير بلون قوس قزح! قال الطائر بصوت واضح: "أنتِ الآن حارسة القلادة السحرية! مهمتك أن تحميها من قُطّاع الظلام!" لم تصدق ليان ما يحدث، لكنها قررت أن تكون شجاعة. حملت القلادة وعادت إلى بيتها، دون أن تعرف أن ثلاثة لصوص خطيرين كانوا يراقبونها! في الليلة التالية، تسلل اللصوص إلى الحي. ولكن قبل أن يقتربوا من منزل ليان، أضاءت القلادة نورًا قويًا، جعلهم يصرخون ويهربون خوفًا! شعرت ليان بالفخر. وعندما نظرت إلى القلادة، وجدت رسالة محفورة خلفها: "الشجاعة ليست أن لا تخاف، بل أن تتغلب على الخوف." ابتسمت ليان وقالت: "أنا مستعدة لأي مغامرة قادمة!" ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليان رمز الشجاعة بين أطفال بلدتها.

زهرة الأمنيات

صورة
 في قرية صغيرة بين التلال الخضراء، كانت هناك فتاة اسمها ياسمين تحب الزهور بجنون. كانت تحلم أن تزرع أجمل حديقة يراها العالم. ذات صباح، وجدت رسالة قديمة داخل كتاب في مكتبة القرية، تقول: "في الغابة الوردية، تنمو زهرة تحقق أجمل أمنية لكل من يعتني بها بإخلاص." تحمست ياسمين وانطلقت في رحلتها، حتى وصلت إلى الغابة العجيبة... كانت الأشجار تزهر ورودًا وردية تتلألأ تحت ضوء الشمس كأنها حلم! وسط الغابة، وجدت زهرة رائعة تتفتح وحدها في بقعة مضيئة. اقتربت ياسمين، وغمرها شعور بالسكينة والسعادة. اعتنت ياسمين بالزهرة، تسقيها وتحدثها كل يوم. وبعد أسبوع، لمعت الزهرة وأطلقت ضوءًا ورديًا جميلاً حمل أمنية ياسمين إلى السماء! في اليوم التالي، استيقظت لتجد حديقتها مغطاة بأزهار لا تنتهي من كل الألوان، تمامًا كما كانت تحلم. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت حديقة ياسمين مكانًا يملأ قلوب الجميع بالسعادة والأمل.

مغامرة في الغابة المسحورة

صورة
 في صباح مشمس، اجتمع الأصدقاء الأربعة: سلمى، وفهد، وخالد، ونورة، عند أطراف غابة ضخمة يُقال إنها "غابة الأمنيات". قالت سلمى بحماس: "سمعت أن هناك زهرة سحرية في وسط الغابة، تحقق لكل من يجدها أمنيته الكبرى!" انطلق الأصدقاء يمشون بحذر بين الأشجار العالية. فجأة، سمعوا صوت همس خفيف وكأن الأشجار تتحدث! قال خالد وهو ينظر حوله بخوف: "هل سمعتم ذلك؟!" استمروا في المشي حتى وجدوا جدول ماء صغير، وكان فوقه جسر خشبي مهترئ. قالت نورة بشجاعة: "يجب أن نعبر، فالزهرة قد تكون في الجهة الأخرى!" عبروا الجسر بحذر. وقبل أن يكملوا طريقهم، ظهر أمامهم أرنب أبيض ضخم يرتدي قبعة! قال الأرنب: "إن كنتم تريدون الوصول إلى الزهرة، يجب أن تحلوا هذا اللغز: 'أنا شيء تراه في السماء نهاراً، لكن لا يمكنك لمسه أبداً. فما أنا؟'" ضحك فهد وقال بسرعة: "السحاب!" ابتسم الأرنب واختفى فجأة، تاركاً وراءه طريقًا مضيئًا بالزهور الذهبية. مشى الأصدقاء حتى وصلوا إلى ساحة واسعة تتوسطها زهرة ضخمة تشع نوراً ذهبياً. قالت سلمى: "لقد وجدناها!" كل واحد من...